 |
| المعايير الجيدة لتطبيق الصحة والسلامة |
الإحصاءات المذكورة دوليا تشير إلى أن عدد العمال اللذين يعانون من الألم والامراض بسبب الذھاب الى العمل لكسب لقمة العيش. عندما لا تدار الصحة والسلامة ببيئة العمل يلقى أشخاص مصرعھم ويصابون بطرق بشعة أو يعانون من الأمراض الرھيبة التي لھا تأثير كبير ليس فقط على انفسھم ، ولكن أيضا على اللذين يعولونھم ، وأسرھم وأصدقائھم وزملائھم. المجتمع ككل يعتبر ھذه الحوادث غير مقبولة أخلاقيا، وينبغي أن لا تكون الإصابة أو اعتلال الصحة الثمن الذي يجب أن يدفع العامل ليعولوا أسرھم.
رب العمل (من خلال إدارة السلامة والصحة) يجب ان يوفر أماكن عمل ومعدات آمنة , ووضعھا في وضع وتنظيم جيد ويدرب العاملين على استخدام الموظفين لإنتاج السلع والخدمات , التي تحقق أرباح. ورب العمل يمكن أن يقال أنه يستفيد من الظروف في مكان العمل وفي المقابل، أنه يوفر دخلا للموظفين، ولكن أيضا بمسؤولية أخلاقية على ان يكون ذلك بامان دون تعريض حياتھم للخطر وللحوادث
ثانياً: الدوافع قانونية:
أسباب اجتماعية (أو القانونية) لإدارة الصحة وسلامة تتصل بالإطار الدولي والقوانين الوطنية التي تحكم سلوك الشركات والمنظمات. ولدى معظم البلدان قوانين تحدد حد ادنى من معاييرللسلامة والصحة يجب على الشركات تطبيقھا , والفشل في التوصل إلى ھذه الحد الأدنى القانوني من معايير السلامة والصحة يمكن أن يؤدي إلى إجراءات قانونية فرض السلطات لغرامات أو المقاضاة أمام المحاكم للاھمال.
ثالثاً: الدوافع الاقتصادية والمالية:
ببساطة أن الحوادث واعتلال الصحة تكلف مالا, عند وقوع حادث تكون ھناك تكاليف مباشرة وغير المباشرة مرتبطة بذلك الحدث . يمكن التأمين ضد بعض ھذه الخسائر ولكن الغالبية من الخسائر لا يمكن ان تؤمن ضدھا . الأثر المالي المترتب على الحوادث واعتلال الصحة يمكن أن يكون آثاره كبيرة على ربحية المنظمة، وفي بعض الحالات يمكن يؤدي إلى الإفلاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق